mardi 14 juin 2011

بلا أقنعة




يفيض الشهيد و من القبر يخرج قبضة
ناضل يارفيقي فالوطن بالدم يفدى
كيف ننام و العين ملء قرار
و الوطن يبكي مجردة و الجفاف يعم ترابه
فكر بعقلك يا أنت
فكر بالهو قبل أن تفكر بالأنت
أرضنا حبلى و هي عذراء
في رحمها المسيح و مريم العذراء
أرضك الاه تعبده بقلبك
أرضك و طن كله محلل
أينعت من قبر الشهيد باقة بلون الغضب
رواية عن ثورة و وطن و لا جديد
أتابع المشهد و أراقب ما بين الوعد و الوعيد
أعجب من قاطرة الزمان التي أنتظر
فتمر قافلتي و أخير ان اشاهد و انتظر
فحتى الطريق الى الفردوس يبدو موحلا كله حفر
و انا مللت عبثية الطبيعة و نرجسية الآلهة
مللت خطب الجمعة و محراب الكنيسة
مللت صراع الكراسي و كلام الساسة
و طني ألي شبر في ترابك و دمع من سحابك
أم اني حتى في وطني لقيط؟
الم تعلمني يا وطني أني إنسان لست بعبيد
أم إن القنابل الدامية أفقدتك الذاكرة و أصابت فيك الوريد
أقيموا علي الحد فانا كافر
زنديق بدين الآلهة المحرف حين يجعل العشق محرم
تحزننا مشاهد السينما و ننسى سينما الحياة
ننسى آلام العشق و نعشق لذة العذاب
تداعب مخيلتنا مع الليل ذكريات طفولتنا
نحاول يائسين أن نسترجع براءتنا
ثم يعاودنا اليأس مع الفجر الجديد
تمر اللحظات و نحن أسرى كلمات
أسرى صور و بعض الذكريات
نحاول المضي قدما فيصيبنا الإحباط
نبحث بين الحروف و الأبجديات
عن معنى او أمل او حياة
نجهل معاني الموت و الحياة
نجهل حتى الانا
ما نكون؟
كائنات أو حبيبات  ما بين البصيلتين الزجاجيتين تنساب؟
خلدون باجي عكاز

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire