samedi 25 juin 2011

بحث و نكران




تخجلني تلك القبلات و تكشف عن وحدتي
 ابحث في عبوس الدهر
عن فرحك و فرحتي
أبحث عن رائحة وطني في مزيج الاوطان و الزخم
أو حتى عن لحظات فرحة تؤنسني
أفسخ عباراتي بعبراتي
أم امسح بعض احزاني بالدمع
فأنا بلا حبيب و لا وطن
وحيد في ذاك الركن قبالك انت
تعلو ايقاعات السامبا البرازيلة
في بهو الحانة العتيقة
تحت الاضواء الخافتة
انه منتصف الليل و بعض الدقائق
و النادل يستعجلنا بالرحيل
تمسكين يدي و نرقص
يتمايل جسدك مع قرع قطرات المطر على النافذة
و تنحرف قدماك مع صوت الرياح في نغم
تتلاصق تضاريسنا في اكتمال
شارفت الشمس على الشروق
تتسارع الحركات
و تشارف حياتي على النفاذ
اقترب منك
انت...عشتار في مثاليتها
افروديت في جمالها
قاتلة كهيديس
جمعت بين كمال الآلهة فكنت انت الكمال
اتبصر ملامحك
شفتيك..
عينيك  تلك التي أعجز عن تحديد لونها
و جنتيك...
شعرك المسدل على كتفيك
يموج مع تحركاتك
يتوقف بي الزمن للحظات
تطفا الانوار لبرهة ثم تضاء
أجد نفسي في زقاق المدينة الموحشة
مبتلا تحت المطر
أخطو الخطى متثاقلة نحو مقر العمل
مجردا من الاحاسيس كالصنم
عدى الملل
لا جديد كالعادة
انتظر في صمت
انتظر الدهر و لا ينتظرني
منتظرا بكاء الآلهة على الوطن
و هجاء آخر الرسل
خلدون باجي عكاز

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire