تعجز الكلمات عن وصفك
يعجز لسان حالي عن النطق بعشقك
خيرت أن أحبك في صمت
فهو أهون و أبلغ
اشتقت دفء حضنك
أذكر كيف كنت تداعبين أناملي الصغير و تلهين بخصلات شعري
كنت لي السند الدائم
و كنت لك العبء الدائم
كنت الرصانة
و كنت المجون
كنت الفرحة و كنت الحزن
سأقولها اليوم لا تكريما لك فلا شيء بالكون يفي تكريمك
أحبك...أهيم بك
اتخذتك الاه و عبدتك في صمت
آه كم أحبك
اشقت همساتك في أذني
اشتقت قبلاتك التي تدثر خدي
و لمساتك التي تعصف بألمي
حتى صمتك كان يقتل وحدتي
لو كان عشقك حراما
فاني على موعد بجهنم
و ما أحلى جهنم في ذكريات عشقك
أهديها لأمي و لكل الأمهات الاتي لم و لن نوفيهن حقهن و لو عشنا الدهر
خلدون باجي عكاز
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire