dimanche 15 mai 2011

في البحث عن الحرية


لا أعرف من أين أبدأ يا رفيقي..
من وطن كثرت زناته
واغتصبت كرامته
من وطن وقفت على ربوته
فما رأيت سوى الظلام يكتسح وجنتيه
من أقداح وأعقاب سجائر ملت تقبيل شفتي
وأنهكها ما حملته من هموم دنياي 
من شعب رأيت فيه الفوضى داخلي
رأيت فيه الغضب المحتقن داخلي 
رأيت فيه ما لم أره داخلي
فانقلب في نهاية القصيدة مكفراً ما بداخلي
أم أبدأ بالحديث عن زناة الليل صقور الظلام
أولئك اللذين فضوا بكارتك يا وطني 
ونكلوا بجثتك يا حريتي 
وهتكوا عرضك يا أرضي
أولئك الأوباش التصقت بهم الكراسي
فأبوا أن يخدموك يا وطني
بل قدموك قرباناً لسيدهم  
وأبوا ان يصلوا لك أنت ربي 
..بل أثروا أن يركعوا ويسجدوا لك أنت
أيها الكرسي 

خلدون باجي عكاز

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire