dimanche 15 mai 2011

زحام


خوف من داك و تخوف من داك هدا هو المشهد السياسي التونسي في كنف الازدحام و الخزي....بعد الخط المنعرج الدي سلكته الانتفاضة التونسية و ما شهدته من عراقيل و ازمات ابصرنا في الافق خيط امل عله ينتشل الوطن من مستنقع الانفلات و الفوضى  بيد  ان زخم الثوريين و ابطال ما بعد الرابع عشر من جانفي ابى دون وصولنا الى بر الامان فقد حجبت الروؤية ’كالعادة’و تعدرابصار بر الامان...كل هدا بالامكان تجاوزه لكن ناقوس الخطر ينبعث من بعيد فالصراع الازلي بين اليسار و الاسلاميين يطفو على الساحة من جديد كما هو متوقع لكن الوضع الراهن يدعو الى التهدئة و تقديم التنازلات من هدا الطرف و داك علنا نصل الى وفاق و طني فعلي لا وفاق وطني تخويني كما حصل بالسابق لدا يجب تغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الشخصية و تاجيل بعض الخلافات لا التعجيل بمناقشتها.....ففي النهاية الدين لله و الوطن للجميع    



خلدون باجي عكاز

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire